أمالي الشيخ الصدوق

Researcher
Researcher
دون الشيخ الصدوق هذا الكتاب في 97 مجلسا و طيلة 13 شهرا و كل هذه المجالس عدا المجلس (22، 23، 24 و 26) كانت تنعقد يومي الجمعة و الثلاثاء. كانت بدايته 18 من شهر رجب سنة 367 هـ. عند سفره إلى مشهد المقدسة، وكانت نهايته 18 من شهر الشعبان سنة 368 هـ؛ و كانت هناك وقفة في تدوين الكتاب في طريقه إلى الطوس.
ومجلسه التاسع والعشرون (29) كان مصادفاً يوم الثامن من شهر محرم الحرام ( الجمعة الثانية للمحرم) وسمي بمقتل سيد الشهداء عليه السلام وأكمله في المجلس 30 و31. ومجلس 26 كان يصادف الغدير وذكر فضائل هذا اليوم. وهذا هو ميزة أمالي الشيخ الصدوق بالنسبة إلى باقي كتب الأمالي يعني أن الصدوق كان ملتفتا إلى الحوادث الزمانية والمكانية في نقل الأحاديث.
تكلم الشيخ في شهر رجب المرجب من فضائل ذلك الشهر وفي شهر الرمضان المبارك من فضائله ونقل روايات حول ثواب الصيام في هذه الشهور. وعندما وصل إلى نيسابور نقل حديثا في فضيلة زيارة الإمام الرضا عليه السلام.[١]
هذا الكتاب يشتمل على عدد من الروايات [[النبي (ص)|النبوية صلی الله عليه وآله وسلم]] و روايات أهل البيت (عليهم السلام) في موضوعات مختلفة مثل السيرة النبوية صلی الله عليه وآله وسلم، قضية الإسراء و المعراج، الأدعية والمواعظ، فضائل ومناقب أهل البيت (عليهم السلام) ويشمل موضوعات تاريخية وأخلاقية وعقائدية و...[٢
The full information of the hadith is given below